صداقة حكيمي ومبابي القوية تخطف الأنظار قبل مواجهة المغرب وفرنسا

ستشهد مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم اليوم الأربعاء مواجهة من نوع خاص، ستحظى باهتمام محبي كرة القدم حول العالم، بين مدافع المنتخب المغربي أشرف حكيمي، ومهاجم نظيره الفرنسي كيليان مبابي، اللذين تربطهما صداقة وطيدة منذ انضمام الأول إلى صفوف باريس سان جيرمان قبل موسمين.
ويبدو أن هذه الصداقة ستتوقف لمدة 90 دقيقة -على الأقل-، عندما يتواجهان في ملعب البيت في نصف نهائي مونديال “قطر 2022″، الذي بلغه “أسود الأطلس”، للمرة الأولى في تاريخهم.
ما يزيد من الإثارة -أيضًا- ويرفع من قيمة المنافسة بينهما، هو أن المدافع حكيمي سيُكلّف بمراقبة مبابي خلال المواجهة؛ لأنه يلعب في مركز المدافع الأيمن، في حين يشغل مبابي مركز الجناح الأيسر.
إذ ستكون مهمة حكيمي وقف الانطلاقات السريعة والمراوغات لصديقه كيليان، في الوقت الذي سيكون على عاتق الفرنسي وقف المساندة الهجومية للأخير لزملائه، وإيجاد الثغرة في دفاع الأسود، والتي لم ينجح أي من المنتخبات الخمسة :(كرواتيا وبلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال) في إيجادها.
دعم متبادل
وكان مبابي خطف الأنظار قبل يوم واحد من مباراة المغرب وإسبانيا ضمن الدور الثاني من البطولة، عندما استغل يوم الراحة الذي منحه له مدربه، ليزور صديقه في فندق إقامة منتخب المغرب، وتقديم الدعم له قبل المواجهة.
ومباشرة بعد المباراة التي حسمها المغرب بضربات الترجيح، نشر مبابي تغريدة وضع فيها صورة لبطريق، في إشارة إلى طريقة احتفال حكيمي.
من جانبه، وجّه حكيمي رسالة خاصة إلى مبابي عقب تأهل منتخبي بلديهما إلى دور الأربعة، عبر نشره تغريدة على حسابه في تويتر، قال فيها “أراك قريبًا يا صديقي”، وردّ عليها الأخير بثلاثة قلوب.
توقعات الصديقين تحققت
ويبدو أن توقعات الصديقين تحققت، إذ صدق حدس مبابي عندما أعلن في المعسكر الإعدادي لباريس سان جيرمان في الدوحة قبل انطلاق الموسم، أن المغرب وفرنسا سيلتقيان في المونديال.
قال بابتسامة عريضة وباللغة الانكليزية -في مقطع مرئي نشره نادي العاصمة على قناته الرسمية- “سأضطر إلى تدمير صديقي”، وردّ عليه حكيمي بـ “سأضربه”.