رياضة محلية

مركز بلاطة يُكذِّب خدمات رفح

أصدر مركز شباب بلاطة بياناً أوضح فيه، حقيقة التعاقدات التي أبرمها مع عدد من لاعبي فريق نادي خدمات رفح والذي أعلن عنهم في أوقات متفاوتة الأسبوع الحالي.

واستغرب بلاطة في بيانه مما تم تداوله على صفحة خدمات رفح الرسمية التي اتهم فيها بلاطة عدم اتباع القنوات الرسمية للتعاقد مع اللاعبين، موضحاً طريقة التعاقد مع كل لاعب موثقة كتابياً.

وكان بلاطة قد أعلن التعاقد بشكل رسمي مع لاعبي خدمات رفح، أنس الشخريت، وشرف حسنين وهلال الغواش، إضافة للتعاقد مع حارس شباب رفح عبد الله شقفة، وحارس بيت حانون عطايا جودة.

وجاء نص بيان مركز بلاطة كالتالي:

تهديكم الهيئة الادارية لمركز شباب بلاطة ممثلة برئيسها السيد جمال الطيراوي أطيب التحيات، مؤكدة على علاقة المحبة والاحترام التي تربطها بكافة الاندية الفلسطينية للرقي والنهوض بالرياضة الفلسطينية وتمتين العلاقة بينها والالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها، فمن هنا نؤكد على ما يلي :

_ أن العلاقة التي تربطنا بنادي خدمات رفح الرياضي ممثلة برئيسها السيد كارم العطار هي علاقة محبة وإنتماء حقيقي متجذر ومبني على قواعد سليمة لا نسمح التهاون أو التلاعب بها وبنيت بالصدق والوفاء والشراكة الحقيقية والتعاون للبناء يداً بيد وساعداً بساعد.

_ نخاطبكم وكلنا إستغراب لما يتم تداوله عبر الصفحة الرسمية لنادي خدمات رفح بأننا لم نتبع القنوات الرسمية للتعاقد مع بعض الإخوة اللاعبين ولم نطرق باب الإدارة لنادي خدمات رفح إلا للتعاقد مع لاعب واحد فقط.

_لدينا ما يثبت عكس ما يتم تداوله والحديث به من كتب رسمية تم مخاطبة الاشقاء نادي خدمات رفح بها للتعاقد مع لاعبين إثنين من طرفهم، ونتشكرهم على تلبية الرغبة والإستجابة لطلبنا ومراسلتنا بكتب رسمية تفيد بعدم الممانعة للتعاقد، وعلى ذلك تم الإتفاق مع الحفاظ على الحقوق المالية والإدارية لنادي خدمات رفح الرياضي في حال صدور التصاريح وبناءاً على ذلك تم التعاقد مع الإخوة اللاعبين إبراهيم أبو عمير، وأنس الشخريت.

_ بخصوص اللاعب هلال الغواش لدينا كتاب موقع ومختوم من طرف الإخوة في نادي خدمات رفح يفيد بأنه لاعب حر ولديه ورقة إستغناء كامل ومخالصة مالية وليس مسجل على كشوفاتهم ومن هنا كان الحديث بشكل مباشر مع اللاعب للتعاقد معه.

لذلك نرجو من الجميع التحلي بالصبر قبل الإتهام وإنتقاء المعلومات بشكل جيد لكي لا نقع في لبس الكلام، مع الإحترام للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: