بدأ مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم القضية الفلسطينية في كأس العالم قطر 2022 الذي ينطلق يوم العشرين من نوفمبر القادم.
وأطلق العديد من النشطاء حملة تحت وسم #شارة_الكابتن_فلسطينية لمطالبة قادة المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم بارتداء علم فلسطين خلال المباريات الرسمية في موقف مضاد لما أعلنه قائد منتخب بولندا الذي سيرتدي علم أوكرانيا، وقائد منتخب إنجلترا الذي سيرتدي شارة لدعم الشواذ.
واعتبر النشطاء أن كأس العالم في قطر يعتبر فرصة لإعادة إحياء القضية الفلسطينية في الحدث العالمي الأكبر الذي يُنظم في دولة عربية.
وقال المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الغرب يتشدق بشعارات زائفة حول محاربة العنصرية وعدم إقحام السياسة بالرياضة، لكنه في نفس الوقت يغمض عينه عن جرائم الاحتلال والحروب المستمرة في فلسطين.
وطالب المشاركون في الحملة المنتخبات العربية (قطر، السعودية، تونس، المغرب)، ارتداء شارة القيادة بعلم فلسطين، وضرورة التكاتف للوصول للهدف والتأكد من إيصال الفكرة للمنتخبات العربية بجهود رسمية وشعبية من الرياضيين الفلسطينيين.
وكان قائد منتخب بولندا ليفاندوفيسكي تسلم شارة قيادة المنتخب بألوان علم أوكرانيا لدعمها ضد روسيا، فيما أعلن قائد إنجلترا هاري كين ارتدائه شارة لدعم الشواذ ومعه 9 من قادة المنتخبات الأوروبية الأخرى رغم علمهم أن الدولة المستضيفة “قطر” ترفض السماح بأي أنشطة لدعم المثليين.
وغرّد أحد المشاركين على موقع “فيس بوك” قائلاً: “إذا ارتدى ليفاندوفسكي علم أوكرانيا، فيا منتخباتنا العربية الأربعة، ما الذي يمنعكم من ارتداء على فلسطين لتذكير العالم أجمع بقضيتنا العادلة؟، ولنرى حينها إن كان الفيفا سيعترض على ذلك في حين يسمح للأوروبيين بفعل ما يريدون؟!.
